غرفة حائل.. تستعرض تجارب النجاح في لقاء "صنعوا أثر"

2018/04/18

قامت غرفة حائل في قاعة الشيخ علي الجميعة في مقر الغرفة متمثلة بلجنة ريادة الأعمال

اول لقاءاتها ضمن سلسلة من لقاءات رواد الأعمال الناجحين “صنعوا أثر”، حيث استضافت

“رائد الأعمال” الاستاذ سامي الفرشوطي وأول الحاصلين على جائزة

الإصرار ، والاستاذة ريم الثمالي مؤسس أوزيه كافيه ، بلقاء مفتوح حضره أكثر

من 500 من الحاضرين والمهتمين ورواد ورائدات الاعمال في المنطقة أداره الإستاذ سلطان الفلاح.

واستعرض الضيوف أبرز  تجاربهم الناجحة في مجال ريادة الاعمال ، بعد أن تم عرض فيديو

“وجه السعد في عام” الذي تحدث عن ابرز انجازات أمير  منطقة حائل

الأمير عبدالعزيز بن سعد خلال عام بعد توليه  أمارة المنطقة ، من انتاج العلاقات العامة

والاعلام في غرفة حائل، وافتتح  اللقاء رائد الأعمال ثامر الفرشوطي متحدثاً عن تجربته الناجحة

في ريادة الاعمال ، مشيراً أنني تركت وظيفه حكومية ووصفوني المجتمع “بالاهبل “وانتقلت

للعمل بالقطاع الخاص ، بعد أن فشلت في الثلاثة مشاريع الأولى في حياتي ، بسبب

قلة فهمي بمجال المشاريع التي اقمتها وتوقيتها الغير مناسب ، واضاف كان حلمي

ان اكون رجل اعمال ، وعملت بفندق منظم للاجتماعات والدورات التي تعقد في

الفندق ، وكان هدفي لأسمع وأتأمل واستفيد وزاد ثقافتي وعلمي ومعرفتي واتخذت

قرار بأن ابدأ عملي البزنس ، فبدأت بمشروع 300 ريال والآن لدي ألف موظف في عدد

من الشركات والأنشطة التجارية على مستوى الخليج ،  وأضاف الفرشوطي أن التوقيت

المعرفي والاقتصادي والوقتي المناسب للمشروع هي اهم نقطة قبل توفير المال

او الإقدام على أي خطوة ثانية ، موضحاً أن الفكرة لاقيمة لها اذا لم تكتب وتدرس

بالشكل الصحيح ، مشدداً على ضرورة الاستفادة من خبرات من سبقوك في أي مشروع

تقدم على افتتاحه ، لافتاً أن وضع الأهداف لأي مشروع والتوقيت المناسب لاقامته هو

العامل الاول لنجاحه ، وشدد الفرشوطي خلال حديثه على اهمية دراسة الجدوى

الاقتصادية بشكل دقيق لأي مشروع وقال إن من اراد الدخول بأي مشروع عليه كتابة

دراسة المشروع وتفاصيله بنفسه واستشارة شخص خبير بالمجال الذي سيتم

الدخول فيه فجميع ذلك يتطلب جهد ولكن نتائجة كبيرة ومثمره.

وقال “الفرشوطي” اتمنى ان يقدموا غرفة حايل دورات عن دراسة الجدوى فالمنطقة

بحاجة لذلك ، وعرج رائد الاعمال الفرشوطي على الشراكة في المشاريع مؤكداً

بأنها غير مخيفة في حال تم توثيقها بعقود وقال انا دائما أنصح بالشراكة لان قيمة الخسارة

ستكون اقل ، وحذر من المجاملة في توظيف الاقارب في بداية المشروع مالم يتم

التوسع في النشاط ، وقلل من اهمية التمويل المالي مبينا انه ليس الهاجس الاول

لدى صاحب المشروع لانه اذا وجدت الفكرة المميزة ودراسة الجدوى المجدية توفر التمويل

لأنه يمنح وفق الدراسة ، وحيال التشغيل الفني قال مهم جداً انك تستثمر بالموظفين اللي

يعملون معك وهم شركاءك بالنجاح ، ومن يدير الشركات هم الخبراء  فطرح الثقة فيهم

ضروري في الوقت الذي تتعلم من مهاراتهم.

وتحدثت رائدة الاعمال ريم الثمالي عن تجربة نجاحها في افتتاح اول مشاريعها في

حائل وعن فكرة مشروعها الذي راودتها فكرته قبل خمس سنوات ونفذته قبل عام

وكان مشروعاً ناجحاً ، وقالت بعد أن بدأت بالفكرة قبل خمس سنوات قمت بدراسة

الجدوى لهذا المشروع والبحث عن خفاياه وتفاصيله الدقيقه قبل انطلاقته والسعي

لايجاد ميزه تميز المشروع عن بقيه المشاريع المماثله له ومذلك الموقع المناسب

لاقامته والدي بلا شك سيكون عامل مهم مساعد لنجاحه، مشددتاً على اهمية

التدريب في ريادة الاعمال ، وداسة الافكار  والجدوى دراسة حقيقية، مؤكده يجب

ان لا يستخسر صاحب المشروع أي مبلغ مالي يدفعه مقابل دراسة الجدوى لان

المشروع الذي لا يقوم على  دراسة جدوى دقيقه وشامله مصيره الفشل

والخسارة، وأيدت نصائح رائد الاعمال الفرشوطي حيال الشراكة وقالت ان الشراكة

هي احد العوامل لانجاح المشاريع ولكن تحتاج للتوثيق، وشددت على ضرورة

ايجاد مصادر دخل خلاف الراتب الشهري مؤكده انه يجب ان لا يعتمد الشخص

على الراتب فقط ويكون شيء روتيني كل اخر شهر يستلمه ، ويسعى لمصادر

دخل أخرى ، ونصحت الثمالي الحضور بقراءة كتاب “لن اكون عبداً للراتب” ،

وقالت انه كتاب جميل يحكي تجربه احد رجال الاعمال الناجحة .

وفتحت المداخلات للحضور والتساؤلات من قبلهم والتي وجهت للفرشوطي

والثمالي والاستفادة من تجاربهما، وشارك في ختام اللقاء مدير حاضنة

القصيم عبدالرحمن الشدوخي متحدثاً عن برنامج بادر الوطني لحاضنات

التقنية ، وتفاصيله وما يقدمه من خدمات لرواد الاعمال ودراسة

لمشاريعهم ، وتحدث عن وتحدث عن التحديات المالية للمشروع

وراس المال وكذلك مصادر الدعم واستعرض الشدوخي عدداً

من قصص النجاح لحاضني برنامج بادر لحاضنات التقنية.